على حكومة "روود" أن تقطع كل علاقاتها مع القاتلة إسرائيل
بيان من التحالف الإشتر اكى الأسترالى
يدين التحالف الإشتراكى إسرائيل لهجومها الغادر على القافلة الإنسانية المتجهة لغزة.
على حكومة "روود" أن تقطع كل علاقاتها مع القاتلة إسرائيل
إن التحالف الإشتراكى الأسترالى يدين بشدة الهجوم الإسرائيلى الغادر والغير مبرر على سفن مدنية تحمل مساعدات إنسانية لأهالى "غزة".
وتورد وسائل الإعلام فى 31 مايو ، أن هناك 16 الى 20 شخصاً قتلوا فى هذا الهجوم، وجرح ما يزيد عن 30 شخصاً، بعد أن إقتحم مئات الكوماندوز الملثمين ستة سفن مدنية، فوق مياه دولية، قبال سواحل "غزة".
وقال تلفزيون "الجزيرة" أنه قد تم سحب السفن المدنية الى ميناء "حيفا"، بدلاً عن ميناء "أشدود" حيث كان ينتظرهم عشرات الصحفيين. وقد إندلعت الإحتجاجات فوراً فى تركيا و "غزة"، وتم تنظيم إحتجاجات حول أستراليا أمس (الأول من يونيو).
من غير الواضح حتى الآن مَن مِن بين نشطاء القافلة، والتى يشكل الأتراك عدداً كبيراً منهم، قد لقى مصرعه. أما الأستراليان الذان كانا يرافقان القافلة، ومنهما الصحفية المعروفة (باولا ماكجوى) بجريدة "سيدنى مورننج هيرالد"، فلا يعرف لهما مكاناً حتى الآن.
فمنذ أن فجرت المخابرات الفرنسية الباخرة (رينبو ورير ) فى ميناء "أوكلاند" عام 1985، لم يشهد العالم مثل هذا التصرف الوقح من قبل دولة ذات سيادة. فحكومات العالم أجمع قد أدانت الأعمال الإجرامية التى يقوم بها القراصنة الصومال فوق مياه القرن الأفريقى. وقد أرسلت بوارج مسلحة لمواجهة هؤلاء القراصنة. فبالأحرى على المجتمع الدولى أن يدين بلا تحفظ هذا العمل الإجرامى الذى تم فوق مياه دولية، وأن يرسل بوارجه الحربية لكبح جماح التصرفات البربرية للبحرية الإسرائيلية.
إننا نطالب حكومة "روود" أن تدين فوراً عملية إغتيال المدنيين العزل، وأن تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل وأن تطالب بإطلاق سراح سفن القافلة كى ترسو دون إعاقة وتوصل الإعانات الى آهالى "غزة". فهناك أكثر من مليون ونصف فلسطيني يعيشون "بغزة" ويعتمدون على المساعدات الدولية والتى تمنع مصر وإسرائيل وصولها اليهم.
على حكومة "روود" أن تطالب بفك حصار "غزة" والمفروض منذ العام 2007، وأن تعترف إسرائيل بحكومة "حماس" المنتخبة ديمقراطياً. ويجب على العالم أن يقدم إسرائيل للمحكمة الدولية بتهمة جرائم الحرب لهذه الجريمة وغيرها.
عن التحالف الإشتراكى
صبحى إسكندر